اكتئاب الشتاء عند النساء Fundamentals Explained
اكتئاب الشتاء عند النساء Fundamentals Explained
Blog Article
يعاني البعض من تغيرات نفسية وسلوكية عند دخول فصل الشتاء، تظهر في صورة شعور بالحزن، أو تغيرات في الشهية، أو عدم وجود تركيز في التفكير، فهل تمثل تلك الأعراض كتئاباً حقيقياً؟ أم أن هذا هو ما يُطلق عليه اكتئاب الشتاء؟
تناول وجبات صحية ومغذية على الرغم من أن الجسم قد يشتهي الأطعمة النشوية وعالية السكر، لذا يجب الالتزام بالخيارات المغذية، حيث تساعد الأطعمة الصحية التي تحتوي على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن على التغذية والطاقة المناسبة التي تحتاجها.
النشرة البريدية اشترك في النشرة البريدية ل ديلي ميديكال انفو ليصلك كل جديد
- الرغبة الملحة في تناول الطعام، خاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
المكسرات: المكسرات نصيحة جيدة لتحسين المزاج، كونها غنية بالبروتينات النباتية والدهون الصحية والألياف، إضافة إلى حمض التريبتوفان المسؤول عن إنتاج السيروتونين، والفيتامينات التي تقوي المخ في أداء وظائفه.
اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية: يسبب انخفاض مستويات الضوء خلال الشتاء خللًا أو اضطرابًا في الساعة الداخلية للجسم أو ما تسمى الساعة البيولوجية، وهذا ما يفسر ظهور أعراض الاكتئاب الموسمي.
ركّزي على الأطعمة الغنية بفيتامين د كذلك، مثل الأسماك الدهنية والأطعمة المدعمة بفيتامين د مثل الحليب وعصير البرتقال وحبوب الإفطار واللبن وغيرها، لأنّها يمكن أن اضغط هنا تُساعد على توازن الحالة المزاجية.
لا توجد طريقة معروفة للوقاية من الاكتئاب الموسمي، ولكن اتخاذ خطوات مبكرة للتعامل مع الأعراض قد يساعد في منع تفاقمها مع مرور الوقت.
التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية لمعرفة ما إذا كان بدء العلاج مبكرًا كإجراء وقائي مناسبًا أم لا.
الشوفان: الشوفان أحد أهم الأطعمة التي تحسن المزاج، التي ينصح بتناولها كحبوب كاملة في الصباح، كونها تُعَدُّ مصدراً غنياً بالألياف التي تُبطئ هضم الكربوهيدرات؛ وهذا يُخفض السكر في الدم، ومن ثمَّ يحسن المزاج ويرفع مستويات الطاقة.
من أبرز هذه الخرافات أن الشتاء هو فصل الموت، وهو اعتقاد يعود إلى العصور التي سبقت انتشار الرعاية الصحية، حيث كانت نزلات البرد تشكل خطرًا كبيرًا.
إنتاج الميلاتونين: حيث يعد هرمون الميلاتونين العامل المساعد على النوم، ويفرزه الدماغ عادة عند حلول الظلام، ويتوقف عن إنتاجه عند التعرض لضوء الشمس، وفي الشتاء ينتج الدماغ الكثير من الميلاتونين بسبب زيادة ساعات الليل، لذلك قد تزداد فترات النوم أو تزداد الحاجة له، وهذا قد يسبب الإزعاج للأشخاص المحبين لفترات النهار الطويلة.
الزنجبيل: يخفف الزنجبيل من التقلبات المزاجية والشعور بالقلق والتوتر والإجهاد؛ وذلك لأنَّه غني بمضادات الأكسدة التي تحسن وظائف المخ، وتزيد مستوى السيروتونين.
وخلص البحث إلى أن أعراض الاكتئاب والتعب لدى النساء كانت أقوى في أشهر الشتاء، لتقدم الدراسة دليلًا إضافيًا على أن النساء أكثر عرضة للاختلافات الموسمية في الاكتئاب من الرجال.